الحياة برس - حذرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، من انفجار وشيك ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي يواصل سياسة المماطلة والتسويف في تنفيذ التفاهمات.
مشيرة حسب ما نشرته الأيام الفلسطينية، ان المماطلة الاسرائيلية لا تصب في صالح الهدوء القائم، وان التأخير في تنفيذ التفاهمات واعادة الاعمار وعرقلة تنفيذ المشاريع الاستراتيجية سيؤدي في النهاية للانفجار.
ووفق المصادر ذاتها، فقد عبرت الفصائل عن غضبها لما يجري في القدس، وأنها لن تصمت على أي محاولات إسرائيلية لخلق وقائع جديدة في المدينة المقدسة، أو تهجير المقدسيين من منازلهم، وأن شهر رمضان يحمل خصوصية دينية ورمزية كبيرة لدى كل الفلسطينيين، والتصعيد في محيط المسجد الأقصى قد يتسبب بتفجير الأوضاع من جديد، كما حدث في شهر أيار الماضي.
الوسطاء بدورهم اكدوا للفصائل استمرار الضغط على الاحتلال لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وان الاحتلال سيقدم تسهيلات مبدئية منها السماح لمواطنين من غزة بالصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، بالاضافة للسماح لذوي أسرى حركة فتح بزيارتهم، بالاضافة لتسهيلات أخرى خلال عيد الفطر لم يتم الكشف عنها بعد.
ورغم مرور ما يقارب العام على العدوان الأخير على قطاع غزة، الا انه غير واضح ما طبيعة الاتفاق التي وقعته الفصائل مع الاحتلال بوساطة مصرية وقطرية، وما هي اللالتزامات التي فرضت على الاحتلال، وكيف تمارس الأطراف الوسيطة ضغطها على الاحتلال، وفقط تخرج أنباء عن وجود تحذيرات من الانفجار ووعود بالانفراجات في حين ان المواطن الغزي لا يشهد اي تحسن في الوضع الميداني.
المصدر: الحياة برس - وكالات
calendar_month21/03/2022 11:13 am