الحياة برس - قال القيادي الفتحاوي وأمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي، أن الفوز الساحق لحركة "فتح" في الإنتخابات المحلية بالمرحلة الثانية أكد على فشل المراهنات على محاربة الحركة وتاريخها النضالي، وأن الضفة الغربية واحة للحريات والديمقراطية.
وأضاف أن كافة المتربصين بالحركة فشلوا في حشد الجماهير الفلسطينية، وأن الجهود التي بذلتها كافة الأطراف الأخرى من خلال الفيديوهات المفبركة وتوزيع الكابونات والأموال وتوحد بعض الأطر الحزبية والسياسية في مواجهة حركة "فتح"، فشلت في تحقيق الفوز.
ورأى الشيوخي أن حركة "حماس" شاركت فعلياً في السباق الإنتخابي من خلال نزول عناصرها براياتها وتوشحوا بشعاراتها دعماً لمرشحين يتبعون لها ولكن لم يتمكنوا من الحصول على نسبة كافية من الأصوات لحسم الإنتخابات لصحالها.
مستنكراً رفض "حماس" إجراء الإنتخابات في غزة مشيراً إلى أن هذا يعد انتهاكاً لحقوق المواطنين في القطاع وحرياتهم في إختيار ممثليهم في المجالس البلدية.
وبين الشيوخي بأن الضفة الغربية تحت قيادة الشرعية الفلسطينية تحولت لواحة للديمقراطية، وفوز مرشحي الحركة يعد إنتصاراً للشرعية للقرار الوطني المستقل وهزيمة لأصحاب المشاريع الأخرى.
وقال الشيوخي ان العديد من الدول باجهزتها الامنية قد تكالبت على حركة فتح وقد شاركت في المؤامرة على حركة فتح في هذه الانتخابات البلدية من اجل شطب حركة فتح في الضفة الغربية ومن اجل تصفية وجودنا وتصفية قيادتنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة ولكن بعون الله عز وجل قد فشلوا وسقطت المؤامرات على صخرة وعي شعبنا وصموده . 
وحيا الشيوخي فرسان ومرشحي حركة فتح وقوائم كتلة البناء والتحرير الفتحاوية في جميع محافظات الضفة الغرببة وعلى راسها كتلة البناء والتحرير في مدينة الخليل على وفائهم وعلى برامجهم الانتخاببة القابلة للتطبيق وعلى حسن ادائهم الديمقراطي النزيه والشفاف والصادق وتغليبهم المصلحة الوطنية العليا ومصلحة البلد على اي شيء اخر وتفويتهم الفرص على صناع الفتن والفوضى والفلتان لصالح حماية السلم الاهلي والاجتماعي والوطني والحفاظ على النسيج الاجتماعي خلال وبعد الانتخابات . 
واشاد القيادي عزمي الشيوخي باداء وبقبول المرشحين لنتائج الانتخابات واختيار الناس في جميع المحافظات برغم كل ما حدث من اختراقات لبعض القوائم والمرشحين .
وثمن عاليا ما تمتع به القائد الفتحاوي الكبير المرشح الحاج سفيان المحتسب في قائمة البناء والتحرير الفتحاوية من حرص كبير وصدق عظيم ووفاء واخلاص فائق للقيادة وللقضية ولشعبنا البطل وللشهداء وللاسرى وللمسرى ولفلسطين وللمقدسات وللحرم الابراهيمي وللبلد وللخليل ولاهلها بجميع العائلات والذي كان يؤكد ذلك دائما بان عائلات الخليل عائلتي وهذا الاخلاص والوفاء كان بالغعل وليس بالقول فقط وبالعمل وليس بالشعار فقط .
واضاف ان الفوز الساحق لحركة فتح ام الجماهير وصاحبة المشروع الوطني وحامية القرار الوطني الفلسطيني المستقل كان انتصار لفلسطين ولشعبنا ولقضيتنا ولقيادتنا ولمقدساتنا ولعاصمتنا الابدية القدس الشريف وانتصار لمقاومتنا في الضفة الغربية وانتصار للشهداء وللجرحى وللاسرى وللمسرى وفق تعبير الشيوخي .
واشار الى ان نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية في قطاع غزة كان صفر ولكن في الضفة الغربية وضواحي القدس كانت 53.27% وفق اعلان رئيس لجنة الانتخابات المركزية السيد حنا ناصر وان نسبة الأوراق الانتخابية الباطلة كانت نسبتها 2.10% فقط وان لجنة الانتخابات أقرت نتائج 50 هيئة محلية أجريت فيها الانتخابات و23 فازت بالتزكية .
واضاف ان نتائج الانتخابات بالفوز الساحق لحركة فتح العملاقة ما هو الا تجديد للثقة بحركة فتح وبرئيسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن وبقيادتها وبالمشروع الوطني الفلسطيني وتجديد للعهد والقسم للشهداء وعلى راسهم شمس الشهداء الزعيم الخالد ياسر عرفات ابو عمار .
 واوضح ان قوائم حركة فتح الفردية وتلك التي مع حلفائها قد فازت في انتخابات أمس بشكل كاسح، وأن “فتح” قد حصلت على الغالبية الساحقة من أصوات الناخبين في الضفة الغربية .
وانهى الشيوخي ان حركة فتح اول الرصاص واول الحجارة لم تنزل عن الجبل وهي المتمسكة بالمبادئ ونهج البناء والتحرير وبالمشروع الوطني والقرار الفلسطيني المستقل وهي التي تقود المقاومة للمشروع الصهيوني على طريق وصايا وعهد الشهداء والجرحى والاسرى وحركة فتح هي التي لا تزال تقاوم وتضحي وتبذل كل الجهود من أجل أن ينتهي الانقسام والاحتلال ويعود قطاع غزة وأهله البواسل الى حضن الشرعية الوطنية الفلسطينية ونبني ونطور ونحرر معا وسويا دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف في ظل قيادة رمز الشرعية سيادة محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية .

 المصدر: الحياة برس 
calendar_month27/03/2022 08:10 pm