
Khaldoun Rahmeh
طاعناً في غربتي
لي حزنُ فينيقٍ تبعثرَ ريشُهُ
بين الجريمةِ والغيابِ
أدقّ بابي
زائراً روحي
فتحتُ البابَ مُنتَظِراً
فصافَحَنِي اغترابي !
يا إلهي ، كيفَ ضاقَ الكونُ
واتّسَعَتْ زنازين العذابِ ؟
سألتُ حينَ مشيتُ :
أين أروحُ يا دنيا
إذا ضاع الذهابُ مع الإيابِ ؟