
الحياة برس - قال القيادي في حركة "فتح" عزمي الشيوخي، أن الشهيد رعد حازم، نجح بفرض حظر للتجول في تل الربيع "تل أبيب" المحتلة، زلزل عمق الإحتلال وأربكه.
وأضاف أن حركة فتح ما زالت تؤكد أنها حامية وقائدة المشروع الوطني بقيادة الرئيس محمود عباس، حامل أمانة الشهيد ياسر عرفات، من خلال دماء أبنائها الذين لا يتأخروا بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكد الشيوخي خلال احتفال رمضاني في المنطقة الجنوبية في الخليل، أن العملية الفدائية التي نفذها إبن حركة فتح الشهيد رعد حازم، تؤكد أن حركة فتح بخير وبكامل قوتها الكامنة بكوادرها وقياداتها وهياكلها ومؤسساتها، وتحتفظ بزخمها النضالي وقادرة على الإستمرار بقيادة الشعب الفلسطيني حرباً أو سلماً نحو النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
مستذكراً عملية الساحل والمعروفة باسم عملية الشههيدة البطلة دلال المغربي عام 1978، التي نجحت أيضاً بهز أركان الإحتلال ومنعت التجول في تل أبيب، واكد الشيوخي في كلمته بان حركة فتح لم ولن تنزل عن الجبل وهي ام الجماهير وفتح الشهداء والجرحى والاسرى وفتح هي المقاومة وفتح التحدي والصمود والتصدي وفتح العاصفة.
وفي ختام كلمته قدم التهنئة للاسير المحرر حمدون طه أبو اسنينة الذي أمضى 15 عاماً في سجون الإحتلال، متمنيا ان يحل رمضان المبارك في العام القادم وقد تحققت الاماني والاهداف الوطنية العليا لشعبنا في العودة والحرية والاستقلال واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الابدية القدس .
وقال القيادي الشيوخي ان الاسير المحرر الاخ المناضل الفتحاوي حمدون طه دخل السجن وكان شبلا وخرج بعد 15 عام اسدا يزمجر وزئيره الفتحاوي وصل الى كل مكان والى عنان السماء باننا فتحاويون وعلى العهد والقسم باقون وسنبقى متمسكون بكل ذرة تراب من تراب الوطن ولن نرحل ابدا لن نرحل ولن يرهبنا صوت الرشاش ولا المدفع .
الإحتفال الرمضاني نظم على شرف كوكبة من الأسرى المحررين أصحاب المحكوميات العالية في جنوب الخليل، والإحتفال بالمولود الجديد للاسير المحرر حمدون طه أبو اسنينة وبالعملية الفدائية لرعد حازم.
وحضر الاحتفال وزير الاتصالات الدكتور اسحق سدر، وكوكبة من قيادات حركة فتح منهم عيسى أبو ميالة، وأمين اللجان الشعبية عزمي الشيوخي، والمستشار المحامي اسماعيل الطويل، ومدير جمعية الهلال الأحرم الدكتور عبد الرزاق أبو ميالة، ورئيس مجلس عائلة أبو اسنينة الأسبق الدكتور عبد الحميد أبو تركي، والعقيد سامي ابو ميالة وعدد من قيادات وكوادر وممثلي المؤسسات والاطر والفعاليات الفتحاوي والعديد من وجهاء المنطقة الجنوبية ومدينة الخليل.