الحياة برس - عقدت حكومة الإحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، إجتماعاً لما يعرف بـ "الكابينيت" وهو المجلس الأمني المصغر، الذي يتم خلاله بحث عدد من القرارات المتعلقة بالعمل العسكري أو السياسي.
وجاءت الجلسة بعد عملية "إلعاد" التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين، بالإضافة لإستمرار العمليات الفردية التي ينفذها شبان فلسطينيون رداً على الإستفزازات الإسرائيلية في القدس.
وأوضحت صحيفة يديعوت الإسرائيلية في تقرير لها الإثنين، أن العمليات الأخيرة أحدثت شرخاً في وجهات النظر بين المسؤولين الإسرائيليين، في حين يطالب بعضهم بالرد في غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت"، أن الفصل بين الساحات لازال قائماً، حيث سيبقى حاجز بيت حانون "إيرز" مُغلقاً أمام سكان غزة، وفتح المعابر في الضفة الغربية، فيما يدرس المستوى السياسي خيار عملية عسكرية في جنين.
وشارك في الإجتماع كلاً من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الحرب بيني غانتس، ووزير الخارجية يائير لبيد ورئيس الأركان كوخافي، والشاباك رونين بار، والموساد دافيد بارنيع، ورئيس الإستخبارات أهارون حولييه، ورئيس العمليات عوديد بسيوك، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق غسان عليان.


المصدر: الحياة برس - وكالات
calendar_month09/05/2022 04:32 pm