
الحياة برس - أثار الملياردير إيلون ماسك حالة من الجدل بعد تهديده لموظفي شركة "تسلا" بطردهم من العمل في حال عدم عودتهم للعمل في المكتب.
وكان موظفي تسلا قد باشروا عملهم من المنزل منذ عامين بسبب جائحة كورونا، ودعاهم ايلون ماسك للعودة للعمل المكتبي مهدداً من يرفض ذلك بالفصل.
وأرسل إيلون ماسك رسالة بريد إلكتروني للموظفين التنفيذيين في شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، حملت عنوان "العمل عن بعد لم يعد مقبولاً".
وأضاف في رسالته "أي شخص يرغب في القيام بعمل عن بعد، يجب أن يكون في المكتب لمدة لا تقل عن 40 ساعة في الأسبوع، وأعني أن هذا الحد الأدنى أو يغادر تسلا".
مضيفاً "إن المكتب يجب أن يكون مكتبا رئيسيا لشركة تسلا، وليس مكتبا فرعيا بعيدا لا علاقة له بواجبات الوظيفة، على سبيل المثال أن تكون مسؤولاً عن العلاقات الإنسانية لمصنع في فيرمونت، ولكن مكتبك في ولاية أخرى".
ورغم حالة الجدل التي أثارتها هذه الأنباء إلا أن إيلون ماسك لم يعلق عليها، في حين قالت وكالة بلومبيرجن أن مصنع تسلا في شنغهاري شهد حبس آلاف العمال داخل المصنع لعدة أشهر ليعملوا في مناوبات لمدة 12 ساعة يومياً وست أيام في الأسبوع.
وكان العمال في حينه ينامون على أرض المصنع، بهدف ما يسمى "الحلقة المغلقة" لتبقى كورونا بعيدة عن العمال لضمان إستمرار صناعة السيارات.
المصدر: الحياة برس - وكالات