
الحياة برس - نظمت لجان المقاومة الفلسطينية وبمشاركة فصائل فلسطينية وأخرى لبنانية، حفل تأبين للشهيد جمال أبو سمهدانة مؤسس اللجان خلال إنتفاضة الأقصى.
وألقى عدداً من قادة الفصائل كلمات في الحفل الذي أقيم في غزة وبيروت اللبنانية معاً، كما ألقى نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم كلمة الحزب خلال التأبين، في حين كان هناك كلمة للأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، وكلمة مسجلة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالإضافة للأمين العام للجان المقاومة الشعبية أيمن الششنية.
وأكد المتحدثون على أن أبو سمهدانة أسهم كثيراً في العمل المقاوم وتطوره في كل أرجاء الوطن.
من هو جمال أبو سمهدانة
جمال عطايا زايد أبو سمهدانة، من مواليد مخيم المغازي وسط قطاع غزة عام 1963، كان عضواً بارزاً في حركة "فتح" وتم إنتخابه عضو قيادة إقليم رفح جنوب القطاع، وعمل ضابطاً في الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد أن تخرج من الكلية الحربية في ألمانيا مهندساً للدبابات.
مع إنطلاق إنتفاضة الأقصى عام 2000 بقرار من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، تم تشكيل لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، بعد أن تم تأسيس كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح"، وكان العمل مشتركاً بنسبة كبيرة، حيث ضمت اللجان عناصر من فتح وفصائل أخرى.
تعرض خلال عمله الجهاد لأربع محاولات إغتيال، وتم إغتياله في 9 يونيو 2006 في موقع لألوية الناصر صلاح الدين، خلال تخطيطه لعملية خطف تم تأجيلها وتنفيذها في وقت لاحق وهي ذاتها التي خطف خلالها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
خطط الشهيد أبو سمهدانة للعديد من عمليات الاقتحام للمستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة، وتفجير دبابة الميركافا فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: الحياة برس - وكالات