.png)
الحياة برس - اعترف متهم ثانٍ في قضية المذيعة شيماء جمال بتفاصيل أكثر حول طريقة قتلها والتخطيط للتخلص من جثماها مع المتهم الرئيسي زوجها ايمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة الذي رفعت عنه الحصانة القضائية بعد توجيه تهمة قتل بحقه مع سبق الإصرار والترصد.
المتهم الثاني هو مقاول يدعى حسين، وهو صديق الزوج وقد كان على علم ما بخطط له الجاني وساعدة بتأجير مزرعة في منطقة البدرشين بهدف دفنها واخفاء الأدلة.
وتم اصطحاب المتهم الثاني للمزرعة مكان الجريمة وسط حراسة مشددة، وقام بتمثيل الجريمة وأوضح أنه ساعد الزوج في تقييد شيماء بجنزير ليتمكن من خقنها بـ "إيشارب"، وضربها على مؤخرة رأسها بطبنجة مرخصة يمتلكها 3 مرات مما أصابها بفقدان للوعي وغرقت بدمائها.
أسرة المتهم حسين زعمت بأنه "شاهد ملك" ولكن النيابة أوضحت في بيان لها أنها مشارك وفاعل أصلي، واعترف حسين بأنه كان على علم مسبق بكل ما خطط له من الزوج بسبب خلافات بينه وبين شيماء جمال، كما حصل على مبالغ مالية من الجاني ووعده بالحصول على المزيد.
وبعد تنفيذهما الجريمة قاما بتركيب كاميرات مراقبة حول المزرعة.
ونشرت صحيفة المصري اليوم وثيقة كشفت عنها الأسرة تثبت زواج شيماء جمال من القاضي اين حجاج عام 2019، ولم تمتلك سوى شقة نصف تشطيب في إحدى كمبوندات بنظام التقسيط، واشترت سيارة ملاكي بالتقسيط، وتقطن في شقة بالإيجار في الشيخ زايد وكان بها كافة متعلقات شيماء.
المصدر: الحياة برس - وكالات