الحياة برس - قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة سامي العمصي، أن سلطات الإحتلال تستخدم ملف تصاريح العمال للضغط على قطاع غزة، مشيراً لإستخدامه بهذا الشكل والتلاعب به أربع مرات خلال شهور معدودة خلال توتر الأوضاع الأمنية.
وأضاف العمصي، أن الإحتلال لم يسمح لعمال غزة بالعمل بالداخل من منطلق إنساني، بل جاء بهدف استخدامه كورقة ضغط لتشكيل حالة من الضغط الشعبي الداخلية في غزة.
موضحاً بأن عدد عمال غزة بلغ نحو 14 ألف عامل، وأي تعطيل في العمل يؤدي لخسائر تبلغ 3 ملايين شيكل يومياً ما يعادل "900 ألف دولار أمريكي".
واستنكر العمصي قرار وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بتجميد زيادة حصة التصاريح لغرض العمل والتجارة للفلسطينيين في غزة، والتي تم زيادتها مؤخراً بمقدار 1500 تصريح إضافي، معتبراً ذلك عقاباً جماعياً واستغلالاً فاضحاً لشريحة تبحث عن قوت يومها.
وعن الإغلاقات أوضح رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال، بأنه تم تجميد حصة التصاريح في 20 يونيو/حزيران الماضي، وتم اغلاق حاجز إيرز لمدة يومين في 23-26 إبريل/نيسان، وأغلق الحاجز مرة أخرى لمدة أسبوعين وأعيد فتحه في 14 مايو/أيار، مما كبد العمال خسرت بلغت قيمتها 42 مليون شيكل "12 مليون دولار".

المصدر: الحياة برس - وكالات
calendar_month17/07/2022 11:08 am