الحياة برس - كشفت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد عن جانب جديد من حياتها الخاصة، ومشاعرها التي تكنها للديانة الإسلامية وهويتها الفلسطينية التي أنتزعت منها.
وقال بيلا حديد في حديث لمجلة جي كيو في تصريحات هي الأولى من نوعها، أنها حُرمت من فرصة الحصول على الثقافة الإسلامية والنمو فيها والعيش مع والدها الفلسطيني بسبب إنفصاله عن والدتها الهولندية.
وقالت بيلا حديد بأنها كانت تتعرض للتنمر خلال طفولتها بسبب أصولها العربية وكانت الوحيدة في فصلها كذلك، مما أصابها بالحزن.
وأوضحت أن والدتها الهولندية يولاندا حديد انفصلت عن رجل الأعمال الفلسطيني محمد حديد وكان عمرها في حينه 4 سنوات فقط، وبعدها انتقلت للعيش يف سانتا باربرا، وكانت تتمنى أن تكبر بين والديها وتعيش وسط ثقافة إسلامية ولكن لم يتم ذلك وتم إنتزاعها من بيئتها وإلقائها في كاليفورنيا حسب وصفها في حديثها.
وأضافت بيلا حديد البالغة من العمر 25 عاماً " خلال تصوير دورها في مسلسل رامي، فاجأها طاقم العمل بقميص كتب عليه "فلسطين حرة"، وحينها لم تتمالك نفسها من البكاء وبكت بشدة وقالت "أشعر هذا الأمر بداخلي الرغبة في احتضان تراثي بعد أن حُرمت منه".
وقالت أيضًا في حوارها: ظللت لسنوات في مقارنة مع شقيقتي الكبرى، جيجي، كنت الأخت القبيحة السمراء، لم أكن رائعة مثلها، هذا ما قاله الناس عني، ولسوء الحظ عندما يتم إخبارك بأشياء عدة مرات، فإنك تصدقها.
وتابعت: أعاني من انعدام الأمن، والقلق، والاكتئاب، ومشاكل في صورة الجسد، ومشاكل في الأكل، لدي قلق اجتماعي شديد، عانيت أيضًا من مشاكل في الصحة العقلية خلال طفولتي، وأُصبت بفقدان الشهية في الثانوية.

 المصدر: الحياة برس 
calendar_month18/08/2022 07:39 pm