
الحياة برس - عبرت لجان التضامن الأوروبية لمناصرة الشعب الفلسطيني، عن إستهجانها من ردود الفعل الألمانية والإسرائيلية الهستيرية على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول المجازر الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت اللجان في بيان لها الأحد وصل الحياة برس نسخة عنه، أن ردود الأفعال لا تطال الرئيس عباس فقط بل أرواح ودماء شهداء المجازر الإسرائيلية.
مشيرة إلى أن مواقف العديد من المسؤولين الألمان لا تتوافق مع الدستور الألماني والقيم الإنسانية والقانون الدولي الذي يرفض الإحتلال.
ونوهت إلى أن بعض الأطراف الألمانية تسعى للتكفير عن الذنب التاريخي الذي أرتكبته ألمانيا بحق اليهود على حساب دماء الشعب الفلسطيني.
وأستنكرت اللجان التكاذب والنفاق الألماني، مؤكدة تضامنها مع ضحايا المجازر البشعة المرتكبة على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي ومن قبله العصابات الصهيونية الإرهابية.
وأكدت تأييدها ودعمها لما تحدث به الرئيس عباس وأنه أصاب كبد الحقيقة، داعية ألمانيا الأخذ بها والتحقيق بجرائم الإحتلال على مدار 74 عاماً، ومن حق الشعب الفلسطيني ملاحقة المجرمين بحقه كما تصر إسرائيل على ملاحقة من كان له يد في قضية الهولوكوست.
وأكملت اللجان في بيانها "إننا نرى ان أفضل وسيلة لكي تكفّر فيها ألمانيا عن جريمتها التاريخية بحق اليهود، إنما هي بوضع حد لأحفاد الضحايا من أن لا يمارسوا نفس الأساليب البشعة بحق شعب آخر، حماهم عبر التاريخ وإستقبلهم وفتح له بيوتهم يوم كانوا في تيهٍ من أمرهم".
المصدر: الحياة برس