الحياة برس - كشف الجيش الأوكراني عن إستخدام روسيا طائرات بدون طيار إنتحارية من صنع إيران خلال الحرب الدائرة في أوكرانيا مستهدفاً بها تجمعات الجيش الأوكراني وأنظمة الصواريخ الغربية المضادة للطائرات.
هذا الأمر زاد القلق في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية ويعكس تنامي العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا، مما يعمق من المعضلة التي تواجهها إسرائيل ما بين الإنحياز لأوكرانيا أو مراعاة القيود الموجودة في علاقتها مع روسيا.
وفي تقرير لوالا ترجمته الحياة برس الأربعاء، بدأ الجيش الروسي بإستخدام الطائرات الإنتحارية من نوع "شهد 136" بكثرة، وقد غير إسمها ولونها في محاولة لإخفاء هويتها الحقيقية.
وتزويد إيران روسيا بهذه الطائرات المتطورة يعبر عن تحسن العلاقات الثنائية وتطورها في عدد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، ويرى التقرير أن ما جمعهما هو الهدف المشترك في إضعاف الهيمنة الأمريكية، وتعزيز المحور الإستراتيجي الجديد مع الصين ودول في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط.
والتعاون العسكري بين روسيا وإيران يخلق أمام إسرائيل تحديات جديدة على المستويين الإستراتيجي والأمني، وفي حال رأى الرؤوس نجاعة الطائرات الإيرانية الإنتحارية قد يستخدم طائرات بدون طيار أخرى خلال الحرب في أوكرانيا في ظل صعوبات يواجهها الجيش الروسي فيما يتعلق بوسائل القتال.
ويخشى الإحتلال أن يزيد الإعتماد الروسي على السلاح الإيراني، مما يزيد من تكلف المقايضات التي سيكون على روسيا دفعها ومنها مثلاً تزويد إيران بأسلحة متقدمة مضادة للصواريخ، وطائرات مقاتلة متطورة وأنظمة دفاع جوي وغيرها.
كما ستستفيد إيران من تجربة الطائرات بشكل عملي في المعركة لتطوير أدائها وقدراتها.


المصدر: الحياة برس 
calendar_month21/09/2022 09:16 am