الحياة برس - رحب المواطنون الفلسطينيون بخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، والذي طرح خلاله باختصار ودقة الوضع الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني والتآمر على الحق الفلسطيني حتى الهجرة والتدمير والمجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 70 عاماً وحتي يومنا هذا.
خطاب الرئيس عباس الذي كان واضحاً ومباشراً وشديداً وضع كل المسؤولية على أكبر دول العالم واتهمها بالتآمر المستمر حتى الآن، وطالب أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بالاعتراف بجرائمها بحق الشعب الفلسطيني والاعتذار له وتعويضه.
وأكد الرئيس عباس على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى ينتظر إلى الأبد الحل السياسي، وأنه من حقه اليوم أن يتخذ إجراءات جديدة في ظل تنصل الإحتلال الإسرائيلي من التزاماتها القانونية التي تنص عليها اتفاقية أوسلو.
ونشر مغردون كما تابعت الحياة برس، على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات وصور ومقاطع فيديو تعبر عن تأييدهم للرئيس عباس وإعجابهم بخطابه، رغم ان بعض الأطراف الأخرى المعارضة كان لها موقفاً معارضاً، وكان واضحاً أن الاعتراض على الخطاب كان من مبدأ "المعارضة من أجل المعارضة" فقط وتؤكد تصريحاتهم أنهم لم يستمعوا له وقد تكون بعض بياناتهم وتغريدات أفرادهم على مواقع التواصل كانت منسوخة وجاهزة للنشر من قبل الخطاب.
فأكد الرئيس عباس خلال خطابه أن القرار الفلسطيني كان وسيبقى قراراً وطنيا ولن يسمح لاحد من الأطراف الخارجية أو أي دولة "صغيرة كانت أو كبيرة" أن تملي على شعبنا أي قرار.