الحياة برس - تمكنت الأجهزة الأمنية المكسيكية من اعتقال عدد من قادة وأعضاء طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتطرفة، بعد التبليغ عن اختطاف طفل يبلغ من العمر 3 سنوات فقط لأن والده كان من أعضاء الطائفة وانسحب منها.
وأفادت مصادر إسرائيلية باقتحام قوات مكسيكية الأسبوع الماضي مجمع الطائفة صباحاً في بلدة تاباتشولا بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية للمكسيك مع غواتيمالا، برفقة مسؤولين محليين وفريق خاص إسرائيلي، ووالد الطفل، بالإضافة لمتابعة الأمر من القنصل الإسرائيلي في المكسيك من مكان قريب.
وأوضحت الشرطة المكسيكية أن عدداً من المنتمين للطائفة المتطرفة متهمين بقضايا تهريب المخدرات والاغتصاب، وتم خلال المداهمة ضبط 26 شخصاً بينهم إسرائيليون يحملون جنسيات كندا وأمريكا وغواتيمالا.
في مارس/آذار الماضي، حكم على زعيمين من الطائفة المتطرفة بالسجن 12 عاماً بتهمة الخطف والاتجار بالنساء في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة للاستغلال الجنسي للأطفال، بينهم فتاة لم يتجاوز عمرها 12 عاماً.

طائفة ليف طاهور

ليف طاهرة هي طائفة يهودية متطرفة جداً، تعاقب من يغادر صفوفها بشكل عنيف، متهمة بالاتجار بالمخدرات والتهريب وخطف النساء وهي من أنصار استغلال النساء والأطفال كعبيد.
تم تأسيسها في الثمانينات من القرن الماضي، ولأتباعها طقوس دينية متشددة جداً، كما أن نسائها يرتدين ملابس سوداء تغطيهن بشكل كامل من الرأس حتى أخمص أقدامهن، ويتم إجبار حتى الفتيات الصغار على ارتداء ذلك اللباس.

calendar_month28/09/2022 09:13 am