الحياة برس - تداولت بعض الصفحات والمواقع الإخبارية المحلية "التابعة لفصائل فلسطينية" خبر تزعم خلاله بوجود إقتراح من السلطة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي حول القضاء على خلايا المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية.
وزعمت تلك المواقع أن الخبر نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية السبت، حيث تتقاسم السلطة الفلسطينية وقوات الإحتلال العمل، وبموجب الاتفاق المزعوم تعمل قوات جيش الاحتلال على ملاحقة المقاومين في جنين بزعم أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع الدخول إليه، في حين تعمل السلطة الفلسطينية على ملاحقة المسلحين في نابلس.
هذا الخبر بعد التدقيق والبحث في كافة مصادر وصفحات نشر صحيفة معاريف من قبل الحياة برس، لم يتم العثور عليه، ويتسم بشكل واضح بأسلوب التحريض والحقد الأعمى على الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ويأتي ضمن سياسة التحريض المستمرة على الحكومة الفلسطينية في رام الله لتبرير تصرفات بعض أرباب الفلتان الأمني وفي محاولة يائسة مصيرها الفشل كغيرها لقلب الأوضاع الأمنية بالضفة.
والشاهد على الأرض يثبت أن من يقود العمل المقاوم في الضفة الغربية معظمهم من عناصر "حركة فتح" وأفراد الأمن الفلسطيني وليس بعيداً عنا استشهاد الشاب أحمد علاونة أحد ضباط جهاز الاستخبارات الفلسطينية وكتائب شهداء الأقصى في جنين خلال اشتباك مسلح.
في حين تجاهلت وسائل الإعلام تلك ما نشرته قناة مكان الإسرائيلية قبل أيام قليلة حول أن جيش الإحتلال الإسرائيلي أصبح لا يبلغ الجانب الفلسطيني بمكان عملياته أبداً لأن الأمن الفلسطيني فور علمه بنية الإحتلال اقتحام إحدى المناطق يقوم بإبلاغ المسلحين بهذا الأمر وهو ما أفشل الكثير من عمليات الاعتقال والاغتيال بحقهم.

calendar_month01/10/2022 10:15 am