
وأضاف الشيوخي في تصريح إعلامي الإثنين، أن الشعب الفلسطيني المحاصر من المستوطنات والمستوطنين، أصبح يشكل خطراً على الإحتلال ومستوطنيه، وتمكنت المقاومة الشعبية فرض نظام حظر للتجول على المستوطنات من خلال استكمال السيطرة على الطرق الاستيطانية التي تعد شريحان حياة للمستوطنات.
مشيراً إلى أن نشطاء المقاومة الشعبية سيتمكنون من الوصول لمناطق محتلة ومنع المستوطنين وقوات الإحتلال من الوصول إليها وإعلانها مناطق أمنية فلسطينية محررة.
وأوضح القيادي الشيوخي إعلان حركة فتح لصد الهجمات والعدوان الإسرائيلي والاستيطاني على شعبنا ومقدساته وأسرانا، وأنها تقود المواجهة المباشرة الآن مع الإحتلال من مسافة الصفر في كافة محافظات الضفة الغربية.
ونوه لضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في الميدان لمواجهة التحديات والأخطار والمؤامرة القائمة الآن في محاولة لصرف الأنظار والبوصلة على الطريق الواضحة لمواجهة الإحتلال حتى التحرير والاستقلال.
محذراً أبناء شعبنا من الانجرار خلف الأخبار والإشاعات التي تهدف لزرع الفتنة والفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني، منوهاً لضرورة الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى رأسه منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وقيادتها الشرعية.
داعياً حركة حماس للعمل الجاد لإنهاء الانقسام والانخراط في المقاومة الشعبية في القدس والضفة الغربية، وإطلاق أيدي الشباب في قطاع غزة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية التي تتوغل يومياً شرق القطاع.
كما طالب بتحقيق الوحدة الوطنية، وأضاف "إننا نراهن على وحدة شعبنا وإرادته القوية وإصراره على ثباته وحقوقه الوطنية، وأن لا صوت يعلو فوق صوت الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأن دمائنا وأجسادنا أقوى من دباباتهم وطائراتهم وصواريخهم ورصاصهم وظلمهم وجبروتهم، وإن الله معنا ومع شعبنا المظلوم ومع حماية مقدساته الإسلامية والمسيحية التي يحاولون تقسيمها وتدنيسها والله مولانا ولا مولى لهم، وشهدائنا في الجنة وهم إلى الجحيم بإذن الله".