.png)
الحياة برس - وصلت وفود الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر، للمشاركة في جلسة الحوار الوطني التي ستعقد على مداري يومي 11 و12 من شهر أكتوبر الجاري برعاية الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وتسعى الجزائر لتحقيق انفراجه في الملف الفلسطيني قبل انعقاد القمة العربية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وفد حركة فتح وصل إلى الجزائر، ويضم عدداً من أعضاء اللجنة المركزية للحركة ويترأسه عزام الأحمد، ويضم كلاً من أحمد حلس ودلال سلامة ومحمد المدني، في حين أن وفد حركة حماس وصل برئاسة إسماعيل هنية وعدد من أعضاء المكتب السياسي، وهم خليل الحية، وماهر صلاح، وحسام بدران.
في حين أن وفد حركة الجهاد الإسلامي وصل الإثنين برئاسة محمد الهندي وعضوية كلاً من أنور أبو طه، وأحمد المدلل، وإحسان عطايا.
وقد وجهت الجزائر دعوة للأحزاب الرئيسية وهم "فتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية" بالإضافة لـ 13 تنظيماً.
كما أعلنت جبهة النضال الشعبي عن مشاركتها بالحوارات وقيادة وفدها الأمين العام أحمد مجدلاني، مؤكدة على أن الجزائر تؤكد حرصها على إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.
أما الجبهة الشعبية فوفدها سيكون برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح، ومشاركة محمد الحمامي ممثلها في الجزائر.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد على ضرورة إنجاح جهود المصالحة التي تقودها الجزائر، وأكد السفير الفلسطيني في الجزائر فايز أبو عيطة، أن الرئيس أصدر تعليماته فور الإعلان عن الوساطة الجزائرية بتقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لإنجاح المصالحة بأي ثمن.