.png)
وفي التفاصيل، هاجم شرطي سابق في الشرطة التايلاندية حضانة في بلدة أوثاي ساوان شمال شرق البلاد، وقتل 34 شخصاً بينهم 23 طفلاً في مذبحة هزت أرجاء البلاد.
الطفل "سمعي" البالغ من العمر ثلاثة سنوات فقط، تلقى طعنتين ورصاصتين في رأسه، ونجح أطباء الأعصاب في إخراج الرصاصتين من رأسه ونجا من موت محقق وسط صدمة من الجميع.
وقالت والدة سمعي في حديث لوسائل الإعلام، أنه توسل لها ألا يذهب للمدرسة في ذلك اليوم ولكنها أجبرته على الذهاب، وحين سماعها خبر المذبحة أغمي عليها بعد أن ظنت أن ابنها بات ميتاً.
ولكن اكتشفت بعد لحظات أن المسعفين يحملون ابنها في سيارة إسعاف وينقلونه للمستشفى.
وكان الشرطي السابق هاجم الحضانة وقام بقتل وإصابة كل من وجده فيها من صغار وكبار، ومن ثم توجه إلى منزله وقتل زوجته وطفله ثم انتحر، في جريمة هي الأروع والأسوأ في تاريخ تايلاند.