الحياة برس - هل يجوز للمتزوجة أن تكلم صديقها على الفيسبوك، سؤال طرح على عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف الدكتور علي جمعة، في ظل انتشار هذا الأمر مؤخراً في ظل مواقع التواصل الاجتماعي وسهولة التواصل بين الناس.
وقال علي جمعة في رده أن ذلك لا يجوز، واصفاً الأمر بالفتنة والسخافة وأمر لا تحتمله عاداتنا، مشيراً لحديث البعض عن وجود هذا الأمر في أوروبا وأمريكا، وقال "الكلام بالمعروف فقط حيث يقول تعالى "وإذا سألتموهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب".
وأضاف الشيخ علي جمعة "ما يحدث من كلام شات بين الرجل والمتزوجة، حتى لو كان كلام مباح فهو مصيبة، فالرجل عندنا غير متعود على ذلك وأيضاً الست.
وتابع "ولو جينا في يوم من الأيام وأصبح الكلام ده عادي فسيكون له وضع تاني وحكم تاني، سبب هذا خراب للبيوت وتراقبه إذا بيكلم النساء، ولا أستطيع أن أقول بالإباحة هناك عشرات ومئات الحالات بينت أن العادات التي نسير عليها ترفض هذا، وإن كان مباحا في شريعتنا أن الكلام بين الرجل والمرأة ليس حراماً، ولكن لا ضرر ولا ضرار".
وأوضح أن الكثير من حالات الطلاق وقعت بسبب الفيسبوك والانترنت، حينما تتغير الدنيا ويفهم الناس ما يصح من الكلام وما لا يصح، نحن نعيش فيما لا أصول له، فنحن نحرم، وهو تحريم للغير وليس لذاته".

دار الإفتاء تحدد ضوابط المحادثة بين الرجل والمرأة على مواقع التواصل الاجتماعي

دار الإفتاء بدورها أجازت حديث الرجل والسيدة على مواقع التواصل الاجتماعي بشروط، أولها أن تكون المحادثة للضرورة فقط، ولا تكون مضيعة للوقت حتى لا تكون باباً لدخول الشيطان والفتنة.
كما يجب على المرأة عدم إرسال صورها لمن لا تعرفه صيانة لنفسها وكرامتها ومن استخدامها من المنحرفين في أمر غير جيد يسيء لها.

\
calendar_month14/10/2022 12:04 am