الحياة برس - اثارت جريمة قتل الطفل حسن هيثم أبو رمضان "12 عاماً"، حالة من الجدل في الأوساط الأردنية.
حيث قتل الطفل أبو رمضان خلال خروجه محتفلاً بفوز نادي الوحدات في منطقة دوار ماركا، حيث ألقي عليه حجر كبير من أعلى بناية.
وتم نقل جثمان الطفل للمستشفى في حين فتحت الأجهزة المختصة تحقيقاً بالحادثة، التي تمكنت من اعتقال الجاني وهو فتى يبلغ من العمر 16 عاماً، اعترف بجريمته وأنه ألقى الحجر نتيجة غضبه من نتيجة المباراة.
هذه القضية دفعت الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، لعدم الانجرار خلف التعصب الأعمى للفرق الرياضية، والتعامل مع الأمر من باب التسلية والمنافسة، محذرين من تكرار هذه الجريمة.
نادي الوحدات بدوره أكد على جهود الأجهزة الأمنية بحماية الوطن ومواطنيه، وأنه سيبقى شريكاً لها في منع وقوع حوادث مشابهة، مشيراً لمتابعته من خلال الدائرة القانونية لقضية مقتل الطفل أبو رمضان.
وإذ يرى نادي الوحدات جماهيره العريضة على امتداد الوطن أنه يتحلى بروح المسؤولية تجاه الدولة والمجتمع، فإنه يؤكد قدرته بماضيه العتيد وتأثيره الكبير على تضميد الجراح، وتعميق معاني الانتماء للوطن، متمثلاً قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: “الشديدُ ليس بالصَّرعةِ إنما الشديد الذي يمسك نفسه عند الغضب”.
ويؤكد النادي أن ما جرى لا يمت، بأي شكل من الأشكال، بصلة لأخلاق المجتمع الأردني وقيمه الراسخة.
مطالباً مشجعيه ومحبيه للتحلي بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والحرص على تفادي أي احتكاكات قد تعكر صفو المجتمع الأردني وتهدد السلم الأهلي.

calendar_month16/10/2022 11:50 am