
وقال الرئيس عباس خلال لقائه بوتين بأنه لم يعد يثق بالولايات المتحدة الأمريكية وسيطاً لعملية السلام.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي حسب ما نشرته صحيفة معاريف وترجمته الحياة برس، أن الإدارة الأمريكية شعرت بخيبة أمل كبيرة لسماع كلمات الرئيس عباس خلال حديثه مع بوتين.
وزعم المتحدث أن روسيا لا تصلح شريكاً دولياً للتعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن تدافع عن العدالة والقانون الدولي، وأكمل مزاعمه بأن الإدارة الأمريكية ملتزمة منذ عقود بالبحث عن حلول خلاقة نحو تحقيق السلام الدائم لتعزيز الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس عباس خلال لقائه بوتين، أن الفلسطينيون لا يثقون بالولايات المتحدة ولا يعتمدون عليها، ولا يمكن تحت أي ظرف من الظروف القبول بأن تكون أمريكا وسيطاً وحيداً في حل النزاع.
وأضاف أن روسيا تؤيد العدالة والقانون الدولي وهذا يكفينا.
وحسب تقارير أجنبية فإن الإدارة الأمريكية غاضبة جداً من تصريحات أبو مازن، وأوضحت ذلك لعدد من مستشاريه، مشيرة إلى أن بايدن منذ توليه الحكم سمح بأرسال مئات الملايين من الدولارات كمساعدات للشعب الفلسطيني كان دونالد ترامب قد أوقفها.
يشار إلى ان الولايات المتحدة ما زالت تصنف منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية، كما أنها سمحت مؤخراً ببعض المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" بعد سنوات من قطعها، بالإضافة إلى عدم ممارسة الضغط على حكومات الإحتلال المتعاقبة والسماح لها بالإستيطان داخل الأراضي الفلسطينية وسرقتها، بالإضافة للعمليات العدوانية التي ينفذها المستوطنون بشكل يومي ضد المدنيين الفلسطينيين، وتآكل كل ما ينص عليه اتفاق أوسلو وغيرها من الاتفاقيات بسبب الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وسط صمت أمريكي.