الحياة برس - بعد عشرة أيام من الهجوم على حاجز شعفاط وقتل إحدى مجندات الجيش الإسرائيلي، ما زالت كافة أجهزة الامن الإسرائيلي تلاحق منفذ الهجوم الذي نجح حتى الآن بالتخفي تماماً وعدم ترك أي أثر خلفه.
جيش الإحتلال نشر صورة للمنفذ وهو الشاب عدي التميمي، مشيراً لاعتقال ثمانية مواطنين من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، بحجة مساعدته.
في حين أفادت مصادر محلية بأن المعتقلين هم من أقارب وأصدقاء التميمي.
التحقيقات الأولية في عملية حاجز شعفاط أظهرت أن المنفذ استغل تغيير الورديات "الشفت" عند الحاجز، وقد نشأ نوع من عدم التركيز بين الجنود خلال عملية تبادل المواقع، بما يشير إلى أن المنفذ راقب الجنود على مدى أيام قبل تنفيذ العملية.
كما تعرض جنود الإحتلال للإنتقاد بشدة بسبب مقطع فيديو تم تداوله للعملية، وظهر الشاب الفلسطيني ينزل من سيارة قرب الحاجز بكل راحته وتقدم نحو مجموعة من الجنود وأطلق النار من مسافة صفر باتجاه الرأس ما أدى لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطيرة، في حين هرب الجنود الآخرين من المكان دون مواجهة.
calendar_month18/10/2022 10:16 am