.png)
وكان أيزنكوت قد أوضح في تصريحات سابقة، أن الوضع الأمني الذي تشهده الضفة الغربية والقدس الآن، هو الأخطر منذ انتهاء انتفاضة الأقصى عام 2005، وأخطر مما حدث في انتفاضة القدس عام 2015 التي تطورت بها العمليات من الدهس والسكاكين لإطلاق النار.
يشار إلى أنه تصاعدت المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية مؤخراً في مناطق الضفة الغربية وتحولت الكثير من الطرق والمناطق لساحة عمليات كر وفر وقتل وأصيب العديد من الجنود والمستوطنين خلال الأسابيع الأخيرة.
وحملت السلطة الفلسطينية الإحتلال مسؤولية ما يحدث بسبب تغوله على الدماء الفلسطينية واستمرار اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال، بالإضافة للمضايقات على المعابر والطرق والسماح للمستوطنين بالاعتداء على المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم وأراضيهم.
وأيضاً انسداد الأفق السياسي وتجاهل الإحتلال لكافة الاتفاقيات والحقوق الفلسطينية، وكانت زيارة رئيس الوزراء محمد إشتيه مؤخراً إلى جنين ولقائه بأسر عدد من الشهداء ورموز المقاومة في المخيم إشارة واضحة على أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها ان تسمح ببقاء الوضع على مهو عليه.