.png)
وأوضح القيادي الشيوخي ان المواطن الفلسطيني أغلى ما نملك وحياة جرحانا ومرضانا اهم من المصالح الشخصية الضيقة الخاصة .
وشدد على ان رئيس وأعضاء نقابة الأطباء وحدهم يتحملون تبعات ما يحصل لجرحانا ومرضانا نتيجة ما يسمى بالعصيان الطبي والصحي غير المسبوق في أي دولة من دول العالم الحر.
وأشار الشيوخي في البيان الذي وصل الحياة برس نسخة عنه، الى ان التداعيات الكارثية لهذا الاضراب على حياة أبناء شعبنا ومناضليه في هذه المرحلة لا تقل خطورة عن المجازر الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في نابلس وجنين والقدس ورام الله والخليل وفي جميع محافظات الوطن .
وقال ان حياة جرحانا ومرضانا ليست بضاعة في مزاد وليست رهينة لرغبات واجندات أي كان .
ودعا الشيوخي جميع الأطباء الى كسر الاضراب والعودة الى أماكن عملهم في المشافي والعيادات دون اي ابطاء وتغليب لغة العقل والمنطق والحوار على لغة الابتزاز والفوضى واللعب بدماء وبحياة جرحانا ومرضانا بدل تقديم العلاج اللازم لهم لإنقاذ حياتهم بأسرع وقت .
وأوضح ان الطبيب الذي لا يقوم بواجبه الإنساني والمهني لعلاج أي جريح او لأي مريض يحتاج الى العلاج بأسرع وقت فانه يمارس الاجرام بحق الجرحى والمرضى ويمارس شكل من اشكال جرائم الشروع في القتل والذي لن نسكت عليه ابدا .
وانهى القيادي الشيوخي موضحا ان الحرب الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال علينا في جميع أنحاء الوطن المحتل والمقاومة الشعبية الفلسطينية المستمرة والمتصاعدة في القدس وفي جميع المحافظات الفلسطينية تستدعي الاستنفار الدائم ليل نهار لفرق وسيارات الإسعاف والطوارئ وللطواقم الطبية في جميع المستشفيات والعيادات الطبية وان يكونوا على أهبة الاستعداد في كل لحظة لإنقاذ الجرحى والمرضى على مدار ال 24 ساعة .
28/10/2022 10:29 am
