
ويعد محمد طبنجة من أبرز أعضاء مجموعات عرين الأسود التي تنشط في نابلس وتضم في صفوفها مقاومين من معظم الفصائل الفلسطينية.
وحتى يومنا هذا سلم 15 مطارداً من عرين الأسود أنفسهم للأمن الفلسطيني، وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال بحق النشطاء الفلسطينيين وما زالت تتصل بهم وبذويهم تهددهم بذلك.
وقد انطلقت مفاوضات أمنية بوساطة أمريكية بين الجانب الفلسطيني والاحتلال بعد العملية الأخيرة للاحتلال في نابلس والتي أستشهد خلالها خمسة من المقاومين، وطلبت خلالها السلطة الفلسطينية بوقف عمليات الاغتيال واقتحام المدن الفلسطينية، وستعمل على استدعاء المقاومين ليكونوا تحت حمايتها في المراكز الأمنية.
وأعلن عدد من النشطاء البارزين في عرين الأسود سابقاً بتسليم أنفسهم للأمن الفلسطيني بعد التوصل لإتفاق مع الجهات ذات العلاقة لما فيه مصلحة لحماية حياتهم وحفظ المصالح العامة.