.png)
وأكد اشتية أن هذه العنصرية تؤثر بشكل سلبي على شعبنا الذي يعاني منها منذ سنوات تقتيلاً واعتقالاً وتغولاً واستيطاناً واستباحة للمدن والقرى والبلدات، والسماح للمستوطنين وجنود الاحتلال بارتكاب الجرائم وتقويض حل الدولتين، مستفيدين من سياسة المعايير المزدوجة التي تسمح للجنات بالافلات من العقاب، والتي تبدت بوضوح مع الأزمة الأوكرانية.
وقال رئيس الوزراء إن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ أيا كانت هوية الفائزين في الانتخابات الإسرائيلية فالفرق بين الأحزاب الإسرائيلية كما الفرق بين الببسيكولا والكوكاكولا.
وأضاف رئيس الوزراء: لم يكن لدينا اية أوهام بإمكانية أن تفرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية شريكا للسلام في ضوء ما يعانيه شعبنا من سياسات وممارسات عدوانية، لا تقيم وزنا للقرارات والقوانين الدولية، فنتائج الانتخابات الإسرائيلية أكدت ما كان يقينا لنا من أنه لا شريك لنا في إسرائيل للسلام وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا من السياسات العدوانية الإسرائيلية بعد صعود الأحزاب العنصرية لسدة الحكم في إسرائيل.