
وحسب تقرير لوالا الإسرائيلي ترجمته الحياة برس الأربعاء، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عبرت عن قلقها من من تصريحات المتطرف ايتمار بن غفير، ورأت أن التصريحات المتشددة قد تضر بالعلاقة بين البلدين.
وأضافت المصادر أن إدارة بايدن لن تتعامل مع المتطرف بن غفير في حال تم تعيينه وزيراً في حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، وفي حال تم ذلك فإن هذا يعد تطوراً غير مسبوقاً في العلاقات بين الجانبين، وسيكون له تأثير سلبي.
وكان بن غفير كشف عن طمعه بالحصول على منصب وزير الامن الداخلي، وهو المنصب الأكثر حساسية لأنه مسؤولاً عن الشرطة والسياسة في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة وخاصة الحرم القدسي والمسجد الأقصى، وهو معروف بأنه من أبرز قادة الاقتحامات اليومية لباحات المسجد.
كما أن هذا المنصب يعمل بشكل كبير على التنسيق والاتصال بالجهات الأمريكية في كافة المجالات الأمنية والسياسية والمدنية وفي حال شغل هذا المنصب فسيكون هناك معضلة كبيرة بالتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ألمحا خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ الأسبوع الماضي أن واشنطن لن تتعامل مع بن غفير وشخصيات يمينية متطرفة أخرى في حال تواجدوا في مناصب حكومية، ولكن التعامل مع الحكومة المنتخبة سيتواصل.
وحسب مزاعم التقرير فإن إدارة بايدن عبرت عن قلقها من تصريحات ومواقف بن غفير المتطرفة بالإضافة لأعضاء حزبه ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية والمواطنين العرب بالداخل.