
الحياة برس - رأى القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وامين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي أن خروج قطاع غزة خزان الثورة عن بكرة أبيها والزحف الفتحاوي الهادر في غزة العزة وفي الضفة الغربية والقدس وفي مخيمات اللجوء في لبنان ودول الشتات انطلاقة جديدة للمارد الفتحاوي وللثورة الفلسطينية.
وأنه استفتاء شعبي وجماهيري على شرعية المارد الفتحاوي والثورة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وعلى راسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن الثابت على الثوابت الوطنية وحامل الأمانة من الزعيم الراحل الرمز أبو عمار .
وقال الشيوخي : انني اعتز وافتخر بانني فتحاوي وعرفاتي حتى النخاع وارفع راسي عاليا بكوفية وعقال الختيار أبو عمار وان كوفيتي هويتي وياسر عرفات قدوتي ورمز هويتي ورمز الشعب والثورة والوطن والقضية وصانع الامجاد والوحدة الوطنية ومؤسس الثورة الفلسطينية المعاصرة .
وأضاف على هامش مشاركته في احياء الذكرى ال 18 لرحيل القائد الرمز ياسر عرفات قائلا : ان شعبنا الفلسطيني هو شعب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العظيم وان شعبنا شعب الجبارين شعب ياسر عرفات وشعبنا عرفاتي حتى النخاع وابو عمار ما مات ابو عمار شمس الشهداء وهو القائد والقدوة والمعلم والأب الروحي لكل فلسطيني وهو حي فينا وفي قلوبنا وروحه ستبقى ترفرف بيننا وفي عليين مع الشهداء والنبيين والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
مؤكداً على ان أبو عمار كان ولا زال وسيبقى سيد روحنا ونضالنا وصمودنا وبقاءنا وخلف بعده شعب صامد مرابط وثائر على كل اشكال الظلم والطغيان والاحتلال .
وأوضح أن أبو عمار ترجل عن صهوة جواده وهو يقاتل حتى الرمق الأخير وغادرنا بجسده بعد ان زرع فينا نهجه الوحدوي والثوري حتى أصبح كل فلسطيني ياسر عرفات ابو عمار .
وأكمل بقوله "أبو عمار كان ولا يزال والى الابد سيبقى رمز وحدتنا ورمز كفاحنا ورمز نضالنا ورمز مقاومتنا ورمز ثورتنا ورمز صمودنا ووفاءنا وتضحياتنا وهو الاسم الثاني لفلسطين بعاصمتها الأبدية القدس الابية".
وقال : كان ابو عمار يرى النصر في عيون أطفالنا وبعد رحيله أصبحنا نرى النصر في عيون شبابنا وفي عيون آبائنا وأمهاتنا وفي عيون احفادنا وفي عيون أمهات الشهداء والجرحى والأسرى وان شعب ابو عمار لن ينكسر ولن يرحل ولن يهزم ولن ينحني ولن يركع ما دام فينا طفل يرضع وعلى القدس رايحين شهداء بالملايين وعلى المسجد الأقصى رايحين شهداء بالملايين وعلى كنيسة القيامة رايحين شهداء بالملايين وعلى كل بقعة من ترابنا الوطني رايحين شهداء بالملايين على طريق العودة والنصر والحرية والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الابية في ظل قيادة سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن حامل الأمانة والثابت على الثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية وليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط بذرة تراب من تراب القدس وتراب فلسطين .
واكد الشيوخي ان حركة فتح العملاقة بلجنتها المركزية ومجلسها الثوري والاستشاري وبأقاليمها وقياداتها وكوادرها ومؤسساتها الحركية الداخلية والخارجية لم تنزل عن الجبل وهي التي تقود الميدان في الخنادق الأولى المتقدمة ومن نقطة الصفر في مواجهة التحديات والاخطار والمؤامرات على شعبنا وارضنا وقضيتنا وقيادتنا وسيادتنا ومقدساتنا الهادفة الى تصفية وجودنا وشطب هويتنا وتاريخنا وتراثنا وتصفية قضيتنا الفلسطينية الوطنية العادلة .