الحياة برس - أكدت حركة "حماس" على استعدادها لتنفيذ ما جاء في إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية، والذي تم التوقيع عليه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحضور الفصائل الفلسطينية في العاصمة الجزائرية، مؤكدة على ضرورة إنهاء كافة الخلافات في هذه المرحلة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد من الحركة برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس الحركة في الخارج، مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الحركة في بيان لها السبت، أن أبو مرزوق أكد خلال اللقاء على حرص حركته تحقيق الوحدة الوطنية وتطبيق إعلان الجزائر، مع ضرورة توفير مناخات الوحدة الوطنية بين كل القوى الفلسطينية.
وتطرق الوفد للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ومقدساته والتأكيد على ضرورة مواجهته.