
وقال أبو ردينة أن هذه التصريحات محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله ويسعى للتهرب من أي عملية سياسية تقود لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن حكومة نتنياهو ستضم المتطرف ايتمار بن غفير الذي قاد الاعتداء على المواطنين في الخليل بالأمس، بما يشير لحكومة إسرائيلية متطرفة ستؤدي لتدهور الأوضاع وعدم الاستقرار، ويسعى نتنياهو لقلب الحقائق وتشويهها.
وحذر أبو ردينة من محاولات تغيير الوضع التاريخي في الحرم القدسي الشريف وسط استمرار اقتحام باحات المسجد الأقصى من المستوطنين ما سيؤدي لتفجير الأوضاع وخروجها عن السيطرة.