الحياة برس - دعا امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية القيادي عزمي الشيوخي لإعادة جثمان الدرزي تيران تيرو لأهله بأسرع وقت وطالب المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لأطلاق سراح جثامين شهداء شعبنا الفلسطيني من الثلاجات ومقابر الأرقام لوقف الجريمة البشعة المستمرة في احتجاز جثامينهم الطاهرة حتى اليوم .
وتقدم الشيوخي بالتحية والاحترام الى الطائفة الدرزية وطالب الدروز بمنع أبنائهم من الالتحاق والعمل مع جيش الاحتلال النازي، مقدماً التعازي للدروز بوفاة تيرو.
وقال القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي : ان أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وفي عاصمة دولتنا الفلسطينية القدس الابية يرحبون بشيوخ وأبناء الطائفة الدرزية كضيوف كرام وكزوار اعزاء عندنا تحت ظل العلم الفلسطيني ولكن لا اهلا ولا سهلا بكل من يأتي ضمن جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود ومنظومة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية .
 وأكد الشيوخي ان شعبنا العربي الفلسطيني ينظر لأي درزي او عربي يعمل مع جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية كعدو وكشريك للاحتلال في جرائمه ومجازره وعدوانه على شعبنا وعلى ارضنا وعلى مقدراتنا وعلى مقدساتنا .
مؤكدا ان المقاومة الشعبية الفلسطينية مستمرة ومتصاعدة حتى العودة والنصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس الابية في ظل قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وحركة فتح العملاقة بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت على الثوابت الوطنية وحامل امانة الشهداء والجرحى والأسرى وعلى راسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار.
وتقدم الشيوخي بالتحية لشهداء واسرى وجرحى الطائفة الدرزية الذين ناضلوا وقاوموا الاحتلال الإسرائيلي البغيض جنبا الى جنب مع الثورة الفلسطينية وحيا كل درزي رفض الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي .
ودعا الشيوخي الطائفة الدرزية الى للانخراط في المقاومة الشعبية ودعم وتعزيز صمود شعبنا وللتضامن مع شعبنا الصامد المرابط في مواجهة العدوان الاحتلالي الإرهابي العنصري وان يكون أهلنا الدروز الى جانب شعبنا العظيم جنبا الى جنب على طريق العودة والحرية والنصر والتحرير وزوال الاحتلال والاستيطان عن أراضي دولتنا الفلسطينية بعاصمتها الأبدية القدس الابية .
وحذر الشيوخي في النهاية من محاولات الاحتلال الإسرائيلي الى توسيع الفجوة وزرع بذور الفتنة الطائفية ما بين إخواننا الدروز واهلنا وشعبنا في الضفة الغربية وفي عاصمتنا القدس المحررة بعون الله طال الزمان او قصر .
calendar_month24/11/2022 08:29 am