
مؤكدة أن فلسطين من بحرها لنهرها هي أرض للشعب الفلسطيني، وأنها متمسكة بها كاملة وبحقها في الدفاع عنها وتحريرها بكافة الوسائل ومقدمتها المقاومة المسلحة، معتبرة ذلك خياراً إستراتيجياً.
وقالت أن القدس والأقصى هما قلب الصراع مع الإحتلال الذي لا يحق له شرعية أو سيادة عليهما، مشيرة لإستمرار رباط الشعب الفلسطيني حتى تحريرهما، موجهة تحيتها لأهالي القدس والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.
وشددت حماس على ان مسؤولية تحرير الاسرى ستبقى على رأس أولوياتها، قائلة "نحن على العهد والوفاء لهم، فما وفاء الأحرار الأولى إلا محطة في تلك المسيرة، حتى تحريرهم جميعاً من براثن السجان".
واعتبرت أن بناء شراكة وطنية حقيقية وجادة قائمة على برنامج نضالي موحّد، هي السبيل القادر على مواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية، ولن يتأتى ذلك إلا بالمُضي في تنفيذ إعلان الجزائر وما سبقه من وثائق سياسية وتفاهمات، تفضي إلى استعادة الوحدة وترتيب البيت الفلسطيني، على أسس وطنية وديمقراطية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
وبينت ان إنَّ حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجّروا منها قسراً، هو حقّ مقدّس غير قابل للتنازل، نجدّد رفضنا لكل مشاريع التوطين، وندعو كل الدول والمؤسسات إلى توفير الحماية والحياة الحرّة الكريمة لهم، وإلى تعزيز صمودهم إلى حين عودتهم.
مشيدة بدور رجال المقاومة الفلسطينية وجناحها العسكري "كتائب القسام"، وبثورة الشباب في الضفة الغربية والقدس، وكتيبة جنين وعرين الأسود داعية لمواصلة مقاومة الاحتلال.
وجددت على اعتزازها بالعمق العربي والإسلامي، مطالبةً برفض وتجريم ومقاطعة كل محاولات إدماج العدو الصهيوني في جسم الأمَّة عبر مشاريع التطبيع وتلميع صورة الاحتلال الإجرامية، وندين كل المشاريع والخطوات والسياسات التي تسعى لذلك.
كما طالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.