
الحياة برس - وقعت اشتباكات عنيفة بين مشجعين مغاربة وفرنسيين بعد انتهاء مباراة المغرب وفرنسا في منافسات نصف نهائي مونديال كأس العالم قطر 2022، والتي فاز بها المنتخب الفرنسي بنتيجة هدفين مقابل هدف.
أحداث الشغب اندلعت في كل من العاصمة الفرنسية باريس ومونبلييه جنوباً، أدت لوفاة صبي يبلغ من العمر 14 عاماً.
وعن حادثة وفاة الفتى أوضحت مصادر إعلامية بأن أحد المشجعين الفرنسيين كان بمركبته يرفع علم فرنسا، وعندما دخل وسط المشجعين المغاربة قام أحدهم بشد العلم من المركبة ما أدى لخوف السائق ومحاولته الهروب من المكان بسرعة وقام بالالتفاف ودهس احد الأطفال في المكان.
وكان الفتى المتوفي ضمن مجموعة كبيرة من مشجعي المنتخب المغربي الذين خرجوا في شوارع مونبلييه دعماً لفريق بلادهم.
وقعت أيضاً اشتباكات شهدت إطلاق ألعاب نارية وحرق صناديق قمامة في نيس جنوباً، وتدخلت الشرطة لتفريق المتظاهرين بالهروات وخراطيم المياه، ونشرت الشرطة أكثر من 10 آلاف شرطي في جميع أنحاء البلاد وهو ضعف العدد الذي تم نشره خلال منافسات كأس العالم السابقة خشية من غضب الجماهير المغربية.
جاء الخوف من أعمال الشغب على خلفية أعمال الشغب التي حدثت بالفعل يوم السبت الماضي بعد فوز المنتخب المغربي على فريق البرتغالي كريستيانو رونالدو ، وبذلك أصبح أول فريق من أفريقيا والعالم العربي يتأهل لنصف نهائي المونديال.




