.png)
جاء ذلك بعد أنباء عن تراجع كبير بالحالة الصحية للأسير أبو حميد المصاب بالسرطان، ودخوله في غيبوبة.
هيئة الأسرى قالت في تصريح صحفي، أن الصليب الأحمر الدولي يجري ترتيبات عاجلة لزيارة والدة الأسير ناصر أبو حميد وأشقائه له في المستشفى وأن حالته حرجة جداً ودخل في غيبوبة "مقلقة".
وسبق ذلك إعلان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الوزير حسين الشيخ عن تقديم طلب للسماح لأسرته بزيارته في المستشفى وتم الموافقة على ذلك، مشيراً إلى أن الأسير أبو حميد دخل في غيبوبة كاملة.
عائلة الأسير قالت في تصريحات صحفية ليلة الإثنين، أن أم الأسير ناصر تمكنت لأول مرة منذ فترة طويلة من تقبيل ابنها وقراءة آيات من القرآن الكريم عليه.
مشيرة إلى أن الإحتلال يفرض حراسة مشددة على المستشفى، بالإضافة إلى أن الوضع الصحي للأسير ناصر مقلقة وصعبة جداً.
الأسير ناصر "50 عاما"، يعاني من ورم سرطاني في الرئتين، إذ تم اكتشافه وهو بداخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، في أغسطس/ آب من العام الماضي، وبسبب ظروف اعتقاله تدهورت حالته الصحية إلى الحرجة جدًا.
وحكم الإحتلال على الأسير أبو حميد بالسجن المؤبد 7 مرات و50 عاماً على خلفية انتمائه لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح" وكان أبرز قادتها الميدانيين خلال انتفاضة الأقصى، وهو واحد من بين أكثر من 600 أسير مريض في سجون الاحتلال، من بينهم (24) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، عدا عن ظروف الاعتقال القاسية.