
قال الأستاذ راغب أبو دياك نائب مفوض التجمع في فلسطين إن التجمع يشارك في الحملة الوطنية لإسترداد جثامين الشهداء المحتجزين في مقابر و ثلاجات الاحتلال بالتزامن مع الجريمة الصهيونية بحق الشهيد ناصر أبو حميد الذي استسهد فجر اليوم و هو يعاني من مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي الممنهج الذي يتعرض له الأسرى الذي أودي بحياة العشرات مثل ناصر أبو حميد و معظمهم محجوزين بمقابر و ثلاجات الاحتلال و اليوم نرسل رسائل للعالم أنه حق إنساني و وطني و قانوني لشعبنا أن يسترد جثامين الشهداء و مازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين الشهداء و عدم الكشف عن المفقودين مخالفة واضحة لمعاهدة لاهاي لسنة 1907 التي تتعلق بقوانين و أعراف الحروب و مخالفة إتفاقية جنيف الأولى في البند 15و 17 التي تلزم الدول المحتلة بتسليم جثامين الشهداء لذويهم و دفنهم والمحافظة على كرامتهم حسب دينهم و معتقداتهم .
من جانب آخر طالب الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع كل القوى الوطنية و الأهلية بالمشاركة الفعالة بتلك الفاعلية من أجل إنهاء هذا الملف الذي يعتبر جرحا داميا في الجسد الفلسطيني و الذي ينزف و يزداد نزفا و ألما و عليه يجب العمل بفعالية أكثر من أجل استرداد جثامين الشهداء
و نطالب المنظمات الدولية و الحقوقية الضغط على حكومة الاحتلال من أجل إنهاء سياسة الاحتلال الغير القانونية في استمرار احتجاز جثامين الشهداء و الإفراج عنهم و إغلاق الملف نهائيا و إغلاق ما يسمى مقابر الأرقام أو الثلاجات.
وحمّل شريم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو حميد، مطالبا العالم والمجتمع الدولي و المؤسسات الدولية و الحقوقية بوقف المجزرة الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين .

