وقال البنتاغون أن كافة الخيارات المتعلقة بإمكانات استخدام المنطاد الصيني قيد الدراسة، ورداً على ذلك أجل البيت الأبيض زيارة وزيرالخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين.
ورغم أن الصين قالت بأن المنطاد مدني وقد فقدت السيطرة عليه، إلا أن السلطات الأمريكية ترى أنه منطاد تجسس ومساره يمر من فوق مواقع حساسة حيث تم المنطقة مواقع عسكرية وقواعد جوية وأيضاً مواقع تحت أرضية لصواريخ نووية.
وقال مسؤول أمريكي أن قدرة المنطاد الصيني على التجسس ضئيلة جداً وتأثيره محدود في جمع المعلومات الاستخبارية، في حين أوصى وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان مارك ميلي بعدم إتخاذ إجراء عسكري بسبب المخاطر التي قد يتسبب بها حطام المنطاد خاصة أنه موجود فوق منطقة مأهولة.
وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع نظيره الصيني وعبر عن إستهجانه لهذا التصرف واعتبره انتهاكاً للسيادة، مؤكداً أن نية الصين هي التجسس.
وجهزت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز اف 22 في ولاية مونتانا لتكون على إستعداد للتحرك لإسقاط المنطاد أو تدميره.
أما كندا فتتحدث عن منطاد صيني ثانٍ محتمل، وقالت وزارة الدفاع الكندية أنها تتخذ تدابير لضمان مجالها الجوي.