الحياة برس - هرعت عدد من الدول وفرق الإنقاذ الدولية لتقديم المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في تركيا وسوريا وخلف دماراً هائلاً وآلاف الضحايا.
على الجانب التركي أرسلت باكستان فريق إنقاذ مكون من 50 شخصاً و25 طناً من المواد الإغاثية، ومعدات طبية وفريق طبي وفنيين.
الولايات المتحدة الأمريكية بدورها قالت أنها سترسل فريقين مكونين من 158 شخصاً للمشاركة في عمليات البحث في تركيا، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في إفادة صحفية إن الولايات المتحدة "بصدد نشر فريقي إنقاذ لتركيا كل فريق يضم 79 شخصا لدعم جهود البحث والإنقاذ التركية، وللمساعدة في تلبية احتياجات ضحايا الزلزال".
وأشار إلى أن الشركاء الإنسانيين المدعومين من الولايات المتحدة "يستجيبون للدمار داخل سوريا".
المكسيك بدورها أرسلت فريق بحث مكون من 145 شخصاً من وزارة الدفاع والبحرية والصليب الأحمر.
كما وصل تركيا فريق ياباني مكون من 18 شخصاً للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتعهدت الخارجية اليابانية بتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة.
وأرسلت ما تعرف بـ "جمهورية شمال قبرص" التركية، سفينتان تحملان مساعدات إنسانية، قدرت بـ 200 طن من الأدوية والبطانيات والملابس والخيام وأجهزة التدفئة.
أما على الجانب السوري، فالوضع في الشمال السوري مزري للغاية، وتواجه فرق الإنقاذ صعوبة كبيرة في العمل في ظل قلة المعدات الثقيلة والإمكانيات خاصة في مناطق المعارضة.
وقال وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية، أن لبنان فتح الأجواء والموانئ أمام وصول المساعدات وفرق الإنقاذ إلى سوريا، مشيراً لفتح مرفأي طرابلس وبيروت ومطار بيروت أمام شركات النقل الجوي والبحري مع الإعفاء من الرسوم والضرائب لتسهيل وصول المساعدات لسوريا.
وأشار حمية إلى أنه سيتم إرسال بعثة من عناصر فوج الهندسة في الجيش اللبناني ومن الدفاع المدني والصليب الأحمر وفوج الإطفاء إلى سورية، للمساهمة في أعمال إنقاذ المتضررين جراء الزلزال.
كما أرسلت الجزائر فريق بحث وإنقاذ، ووصل الفريق مطار حلب وبدأ استعداداته للوصول للمناطق المتضررة.
وفي وقت سابق أرسلت العراق طائرتان محملتان بالمساعدات الاغاثية، وقالت وزارة الخارجية العراقية أن الطائرتين العراقيتين تحمل كل منهما نحو 70 طناً من المواد الغذائية والطبية والبطانيات والمستلزمات الضرورية، وسيتم إرسال قافلة وقود أيضاً.
وأرسلت إيران طائرة وصلت مطار دمشق الدولي وتحمل مساعدات اغاثية من مواد غذائية واغاثية وطبية وقدرت بنحو 45 طناً من المساعدات، ومن المقرر أن تصل طائرة ثانية لمطار حلب، وطائرة ثالثة لمطار اللاذقية.
الرئيس التونسي بدوره أمر بإرسال مساعدات عاجلة إلى سورية على أن تتولى طائرات عسكرية نقل هذه المساعدات إليها.
calendar_month07/02/2023 11:31 am