وحضر الاجتماع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، منسق القوى والفصائل الوطنية واصل أبو يوسف، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، وممثلو القوى والفصائل الوطنية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية.
وأطلع أبو هولي الحضور على قرار سيادة الرئيس محمود عباس بما يخص إحياء ذكرى النكبة الـ75 في الأمم المتحدة، وضرورة توحيد الجهود من أجل إيصال قضيتنا إلى أكبر عدد من الدول حول العالم، مؤكدا أن إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة هذا العام هو اعتراف دولي بحقوق شعبنا.
وقال إن "حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم، وعلينا غرس مفهوم العودة لدى الأجيال الناشئة من خلال فعاليات إحياء النكبة".
وأضاف "أن ذكرى النكبة تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل ما يقوم به الاحتلال من تهويد للمدينة المقدسة وحملات القتل الممنهجة والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال، ضاربا بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تصون حق شعبنا".
من جانبه، أكد أبو يوسف "أهمية الاجتماع وأهمية إحياء ذكرى النكبة لما تمثله هذه الذكرى من اعتراف وشاهد على حقوق شعبنا بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها"، مضيفا أن "هذه الفعاليات هي صوتنا ورسالتنا إلى العالم أجمع أن هذا الحق لا يمكن المساس به.".
بدوره، أكد عرنكي أهمية فتح أفق وقنوات جديدة للتواصل مع العالم، والاستثمار في الجيل الصاعد، وتسخير كافة الإمكانيات لإيصال قضيتنا لأطفالنا والأجيال الصاعدة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
وأكد الحضور أن مدينة القدس والمسجد الأقصى حجر الزاوية في المعادلة، وأن الممارسات القمعية للحكومة اليمينية المتطرفة وسياساتها من قمع وقتل واستيطان تضاف إلى سجلات النكبة الفلسطينية.
وتم الاتفاق على تقديم ورقة فيها برنامج من جميع المؤسسات ذات العلاقة، وعكس جميع الملاحظات من أجل الخروج ببرنامج موحد لفعاليات إحياء الذكرى الـ75 للنكبة.