
فقد طفت على السطح الخلافات الداخلية بين الجيش الروسي وميليشيا فاغنر فورس، التي أسسها يفغيني بريغوجين ، والتي تقاتل بجانب الجيش الروسي ضد القوات الأوكرانية.
معهد دراسة الحرب "ISW" قال بأن مجموعات فاغنر فقدت القدرة على الوصول لإمدادات الأسلحة من وزارة الدفاع الروسية، وأن بريغوجين أكد ذلك بقوله أن الجيش الروسي لم يعد يقدم الغطاء المدفعي لصالح قوات فاغنر خلال عملياتها العسكرية بسبب تلك الخلافات، كما تم فرض قيود على توريد الأسلحة اللازمة للمرتزقة.
بالإضافة لذلك أوقفت وزارة الدفاع تجنيد المساجين لصالح المليشيا ومنعت عناصرها من استخدام مناطق التدريب الروسية، في حين وصف بريغوجين هذا الأمر بـ"انتهاك وزارة الدفاع القانون العسكري بعدم تزويد قواته بالسلاح".
الخلاف اندلع بين الطرفين بسبب مدينة باخموت حيث ساد صراع حول من له الأحقية بفرض سيطرته عليها بعد أن تمكنت قوات فاغنر من السيطرة عليها.
واتهمت المليشيا الأسبوع الماضي، الجيش الروسي بالمسؤولية عن مقتل المئات من أفرادها بسبب عدم إرسال السلاح اللازم لهم وعدم توفير الغطاء المدفعي.
الشهر الماضي قالت وزارة الدفاع الروسية أن قوات المظليين تمكنوا من تحرير باخموت، ولكن المليشيات قالت أنها سيطرت على المدينة وأنه لم يشارك في ذلك أي مظلي روسي، وانفجر الخلاف بينهما.