الحياة برس - رست أكبر سفينة حربية إيرانية معها فرقاطة، في ميناء ريو دي جنيرو البرازيلي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن حاملة المروحيات الإيرانية "ايريس مكران"، والفرقاطة "ايريس دينا"، سمح لهما بالبقاء حتى الرابع من مارس المقبل في الميناء البرازيلي بعد حصولهما على الموافقة من الخارجية والبحرية البرازيلية، وستستكملان طريقهما باتجاه أمريكا الوسطى لعبور قناة بنما للتوجه نحو فنزويلا أو نيكارغوا.
هذه الزيارة وجدت إستغراباً من البرازيليين الذين لم يعتادوا على رؤية القطع العسكرية في مياه مدينة الكرنفالات المعروفة بأنها منطقة سياحية.
محللون غربيون أبدوا خشيتهم من محاولة إيران إقامة قاعدة عسكرية لها في فنزويلا، محذرين من توابع مثل هذا الإحتمال، في حين عبرت السفيرة الأمريكية في البرازيل عن استياء البيت الأبيض من هذا الأمر، مشيرة لرفض زيارتها بحجة أنها تسهل التجارة الغير مشروعة والأنشطة الإرهابية، كما فرض عليها عقوبات من الولايات المتحدة، ورسوها مرفوض في أي مكان حسب قولها.
حاملة المروحيات هي بالأساس ناقلة نفط تم تحويلها لحاملة تسع 7 طائرات هليكوبتر، بهدف تقديم الدعم اللوجستي في المعارك ضد السفن الحربية، ومزودة بنظام صواريخ كروز مضاد للسفن، وطوربيدات ومدافع بحرية و7 زوارق عالية السرعة، وعلى متنها 200 بحار.
في حين أن الفرقاطة ايريس دينا، تحتوي على 148 بحاراً، وطولها 86 متراً.