
وقالت العتبة أنها ستفتح الجامع في شهر شعبان الجاري، وهذا ما حذرت من خطورته العديد من الأطراف السنية في العراق.
ديوان الوقف السني بدوره قال أنه يرفض أشد الرفض ما تتعرض له أوقافه من اغتصاب علني خلال السنوات الماضية دون حسيب ولا رقيب.
محذراً إلى أن هذا الاغتصاب لبيوت الله سيؤدي لإشعال الصراع الطائفي مرة أخرى في البلاد.
وقالت مصادر عراقية أن قوات شيعية مسلحة وصلت للمحافظة على مدار عدة أيام قبل هذا الإعلان، في تخطيط واضح والاستعداد لقمع أي محاولة من الأهالي والسنة في المحافظة من رفض هذا الاعتداء.
جامع سامراء الكبير
جامع سامراء أو كما يطلق عليه أهل البلد "الجامع الكبير"، تم بناؤه في عهد الخليفة العباسي المتوكل عام 848م - 606 هجري، وتبلغ مساحته 38 ألف متر مربع، وحمل لقب أكبر مسجد في العالم لمدة تزيد عن 400 عام.
تذكرت شعار الخميني " الطريق الى القدس يمر من بغداد " في حرب الثمان سنوات ، فهل تحول الان الى " الطريق الى القدس يمر من خلال السطو على #جامع_سامراء_الكبير ! كنّا نظن ان الانتباه موجه حقاً على #القدس لتحريرها !!لكن يبدو ان العيون !! كانت على #سامراء !لسلب جامعها الكبير ومدرستها! pic.twitter.com/cT7fEoWWWY
— طارق الهاشمي (@alhashimi_Tariq) March 8, 2023
عملية تشويش إعلامي عبر الإعلام المخترق لقضية تحويل #جامع_سامراء_الكبير الى أكبر حسينية شيعية في الشرق الأوسط والعالم هو جريمة أبطالها مرتزقة الإخونج وبراثن اليسار الشيعي وسُنة الخامنئي الخونة
— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) March 8, 2023
قسما بالله لن ننسى جريمتكم الطائفية النكراء ومحاولاتكم لطمس الحقائق وسنتصدى إعلاميا pic.twitter.com/QBicF8bkby