الحياة برس - اندلعت خلافات حادة وحالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبين كافة المستويات العراقية بعد إعلان ما يعرف بـ "العتبة العسكرية المقدسة" التابعة للوقف الشيعي في العراق، استيلائها على جامع سامراء الكبير في محافظة صلاح الدين وتحويله لحسينية شيعية وتسميته بـ "جامع صاحب الأمر"، كما استولت على مدرسته العلمية.
وقالت العتبة أنها ستفتح الجامع في شهر شعبان الجاري، وهذا ما حذرت من خطورته العديد من الأطراف السنية في العراق.
ديوان الوقف السني بدوره قال أنه يرفض أشد الرفض ما تتعرض له أوقافه من اغتصاب علني خلال السنوات الماضية دون حسيب ولا رقيب.
محذراً إلى أن هذا الاغتصاب لبيوت الله سيؤدي لإشعال الصراع الطائفي مرة أخرى في البلاد.
وقالت مصادر عراقية أن قوات شيعية مسلحة وصلت للمحافظة على مدار عدة أيام قبل هذا الإعلان، في تخطيط واضح والاستعداد لقمع أي محاولة من الأهالي والسنة في المحافظة من رفض هذا الاعتداء.

جامع سامراء الكبير

جامع سامراء أو كما يطلق عليه أهل البلد "الجامع الكبير"، تم بناؤه في عهد الخليفة العباسي المتوكل عام 848م - 606 هجري، وتبلغ مساحته 38 ألف متر مربع، وحمل لقب أكبر مسجد في العالم لمدة تزيد عن 400 عام.