
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية ليلة الأحد أن واشنطن تدرس عواقب الإعلان الروسي، وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أدريان واتسون أنه لن يكون هناك تغيير على انتشار القوات النووية الأمريكية مؤكدة إلتزام بلادها بالدفاع الجماعي لحلفاء الناتو.
كبير مستشاري رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قال أن الخطوة الروسية بنشر السلاح النووي سيؤدي لعدم الاستقرار في المنطقة.
هذا الإعلان صدر عن بوتين خلال حديث متلفز له الليلة الماضية، ولم يتحدث عن موعد نشر الأسلحة أو عددها، ولكنه أشار لشهر يوليو/تموز سيشهد الإنتهاء من بناء منشأة خاصة لتخزين تلك الصواريخ.
مشيراً إلى أن هذا لا يعد انتهاكاً لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة وأن السيطرة على الأسلحة النووية ستبقى في يد موسكو، وأن السلاح الذي سيتم نشره سلاح تكتيكي ذو قوة منخفضة بشكل كبير مقارنة بالقنابل الذرية العادية التي تدمر مدن بأكلمها.
وذكر أنه يمكن إطلاقها عبر صواريخ إسكندر الباليستية التي تم نقلها لبيلاروسيا العام الماضي.
ويعتقد أن موسكو تمتلك نحو 2000 رأس حربي من النوع التكتيكي حسب التقديرات الأمريكية، في حين رأى بوتين أن نشر السلاح أمر عادي، مثل نشر الولايات المتحدة للصواريخ في بلدان حلفائها مثل بلجيكا وألمانيا وتركيا وإيطاليا وغيرها.
وأضاف "نفعل ما فعلوه منذ عقود، نضع الأسلحة عند حلفائنا ونجهز منصات الإطلاق، وندرب الطواقم المختصة".
يشار إلى أنه كان لدى بيلاروسيا وأوكرانيا وكازاخستان، أسلحة نووية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991 ، لكنهم وافقوا جميعًا على تسليم القنابل التي كانت بحوزتهم إلى روسيا. تم الانتهاء من نقلهم في عام 1996.
ووفقًا لبوتين ، فقد تم اتخاذ قرار وضع أسلحة نووية في بيلاروسيا بعد قرار بريطانيا الأسبوع الماضي إرسال قذائف خارقة للدروع مصنوعة من اليورانيوم المنضب ، وهو معدن كثيف للغاية ومثالي لمثل هذه الذخيرة وهو منتج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم.