
وأفادت مصادر إعلامية بأن المنفذة وهي شخص متحول جنسياً تدعى أودري هيل.
كانت هيل قد خططت للهجوم مسبقًا وتركت وراءها بيانًا وخرائط للمدرسة توضح بالتفصيل نقاط المراقبة والدخول والخروج.
وأشارت الشرطة إلى أن هيل كانت على الأرجح تخطط لهجوم أوسع. تمكنت الشرطة من التعامل مع هيل والقبض عليها بعدما حاصرتها داخل المدرسة، واستخدمت هيل بندقيتين ومسدسًا في الهجوم. علمًا بأن هذا الحادث يعد من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأمريكية.
تعتبر مشكلة إطلاق النار في المدارس وفي الأماكن العامة بشكل عام في الولايات المتحدة من أكبر التحديات التي تواجه البلاد.
وعلى الرغم من وجود تشريعات وإجراءات للحد من انتشار الأسلحة والسيطرة على حركة الأسلحة النارية، إلا أنها لا تزال موضوع جدلي في السياسة الأمريكية.
وتتعلق بعض الجهود المستمرة للسيطرة على هذه المشكلة بزيادة الرقابة على منح تراخيص حمل السلاح الفردي وتقييم صحة الأفراد الراغبين في حمل السلاح الناري.
ومن المهم العمل على تطوير تشريعات أكثر فعالية لمنع حدوث مثل هذه الحوادث الدامية في المستقبل. يمكن للحكومة الأمريكية أن تدرس تجربة العديد من الدول الأخرى التي تعاني من نفس المشكلة وتعمل على تطوير خطط مستدامة للحد من حوادث إطلاق النار.
ويمكن للمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية أن تلعب دورًا حيويًا في نشر الوعي حول هذه المشكلة وتعزيز الضغط الشعبي على المسؤولين لاتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمكافحة إطلاق النار.