
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، أن الهجوم كان يستهدف المقر بطائرة مسيرة صغيرة ولم يتسبب ذلك بوقوع إصابات أو أضرار.
جاء ذلك وسط غارات إسرائيلية استهدفت مواقع سورية ومنشآت يتواجد بها ضباط من الحرس الثوري الإيراني في دمشق ومحيطها، ما أدى لمقتل وإصابة عدداً منهم.
وردت الخارجية السورية على ذلك بقولها أن الإحتلال شن خلال ستة أيام 4 اعتداءات صاروخية، ما أدى لاستشهاد مدنيين وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بالممتلكات، مشيرة إلى أن هذا التصرف يأتي في محاولة لتصدير الأزمات والهرب من المشاكل الداخلية نحو أعمال عدوانية تخالف القانون الدولي بشكل صارخ.
محذرة من إستمرار الإحتلال بهذا النهج ما سيؤدي في النهاية لتصعيد شامل في المنطقة.