.png)
تم تنظيم المهرجان المركزي في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة بواسطة حركة الجهاد. أكد صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خلال كلمته نيابةً عن الفصائل المشاركة، أن المقاومة لم تفقد قدرتها على التصدي والرد، وأشار إلى أن المسيرة الأخيرة التي نظمتها المقاومة كانت ردًا قويًا على الاحتلال. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من هزيمته.
من جانبه، أعرب ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في كلمته عن دعمه للمقاومة كوسيلة فعالة لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الأراضي والمقدسات.
وثمّن التنسيق الميداني بين الفصائل المقاومة خلال المعركة، ورأى أن ذلك يعزز فرص النصر والتحرير.
وشدد على أن قضية الأسرى هي قضية أولوية، وحث قوى المقاومة على مواصلة الجهود لتحريرهم. وأكد أن المعركة مستمرة مع العدو الصهيوني، وأن المقاومة ستواصل تحقيق الانتصارات بإصرار الشعب الفلسطيني وإرادته المقاومة.
يأتي هذا المهرجان "ثأر الأحرار" بعد العدوان الذي نفذه جيش الاحتلال على قطاع غزة، والذي تسبب في تدمير مئات المنازل والأراضي الزراعية وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
ردًا على ذلك، قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق المئات من الصواريخ نحو المستوطنات والمدن الإسرائيلية. وفيما بعد، أعلنت جمهورية مصر العربية عن توصلها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة مساءً بتوقيت جرينتش يوم السبت 13 مايو.