الحياة برس - أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، اليمين الدستورية لولاية ثالثة لمدة خمس سنوات، في ظل تفاقم المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. تم إعادة انتخاب أردوغان في الانتخابات التي جرت في 28 مايو، وأدى اليمين الدستورية، حيث تعهد بأداء واجبه بحيادية تامة. ثم قام بزيارة ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وعقد مراسم بروتوكولية في القصر الرئاسي، تلاها مأدبة عشاء أعلن فيها تشكيلة الحكومة الجديدة.

وفي خطابه بالبرلمان، أكد أردوغان أنه سيعمل على حماية وجود الدولة واستقلالها، وسيادة الأمة غير المشروطة، ودولة القانون ومبدأ الجمهورية العلمانية التي أسسها أتاتورك "أبو الأتراك".

من المتوقع أن يعلن أردوغان تشكيلة الحكومة الجديدة بعد مأدبة العشاء التي سيقيمها للمدعوين الدوليين. يشار إلى أن 78 مسؤولًا دوليًا شاركوا في حفل تنصيب أردوغان، بما في ذلك 21 رئيس دولة و13 رئيس وزراء ورؤساء منظمات دولية.

فاز أردوغان بنسبة 53.41% من الأصوات في الانتخابات، بينما حصل مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو على 46.59%. حصل تحالف أردوغان على 323 مقعدًا في البرلمان، بينما حصل تحالف المعارضة على 212 مقعدًا.

وأعرب أردوغان في خطابه عن رغبته في الوحدة والتوحيد في هذه المرحلة، وأشار إلى أن تركيا هي التي فازت في هذه الانتخابات، وأن نتائج خدماته على مدار 20 عامًا تظهر اليوم.

وبالنسبة لخططه المستقبلية، أعلن أردوغان أنه سيتم تحقيق نهضة اقتصادية جديدة وسيتم تطوير الاقتصاد ومكافحة الإرهاب. 

أكد أيضًا أن التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار تعد من أولوياته، وأنه لن يتراجع أمام الصعوبات، وسيواصل تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في البلاد.
calendar_month03/06/2023 07:26 pm