وشاركت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية الأميركية، في هذا الاجتماع السري كممثلة للولايات المتحدة، وحضرت الصين والهند وغيرها من الدول الأخرى على الرغم من التوترات القائمة بينهما.
أكدت المصادر أيضًا أن سامانت جويل، مدير جهاز المخابرات الهندية، شارك في الاجتماع أيضًا.
ووفقًا لشخص مطلع على المناقشات، يُعتبر هذا الاجتماع عنصرًا مهمًا في الأجندة الدولية السرية، حيث يساهم في تعزيز فهم النوايا والأمور الحساسة بين أجهزة المخابرات على نحو أعمق. ويعد هذا اللقاء أداة هامة خلال فترات التوتر، ويساعد في تعزيز التواصل في سياق اجتماع شانغري-لا.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع في سنغافورة أن المشاركين في الحوار الأمني يستغلون الفرصة لعقد اجتماعات مع نظرائهم من جهات المخابرات. وتسهّل الوزارة بعض هذه الاجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف، ويرون المشاركون أن هذه اللقاءات المنعقدة على هامش المؤتمر ذات فائدة كبيرة.
من جهتها، نفت السفارة الأميركية في سنغافورة أي معرفة لها بمثل هذه الاجتماعات، بينما امتنعت الحكومتان الصينية والهندية عن التعليق على هذا الخبر.