.png)
ومن المقرر أن يقضي بلينكن يومين في السعودية، حيث سيلتقي مسؤولين سعوديين لبحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار، وخفض التصعيد، وتعزيز التكامل الإقليمي، وتعزيز الفرص الاقتصادية في الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى ذلك، سيحضر بلينكن اجتماعًا وزاريًا لمجلس التعاون الخليجي الأميركي في الرياض، حيث سيتم التركيز على التعاون في مكافحة تهديد داعش ودور التحالف الدولي لهزيمته.
وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن التزام واشنطن بتعزيز شراكتها الأمنية مع السعودية، بما في ذلك المبيعات الدفاعية والتدريبات المشتركة ومكافحة انتشار الصواريخ والطائرات بدون طيار من قبل الجماعات غير الحكومية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن التعاون مع السعودية لضمان الاستقرار الإقليمي يعتبر أحد أركان العلاقة الثنائية بين البلدين، مشيرةً إلى الاهتمام المشترك بأمن منطقة الخليج والحماية من أي تهديدات خارجية أو إقليمية.