الحياة برس - في كل عام يتم نشر مؤشر حول ما وصل إليه مجتمع الميم "الشواذ جنسياً" بما يخص بعض الحقوق التي يطالبون بها في دول العالم.
وحسب مجموعة ILGA-Europe، المختصة في هذا المجال، فقد شهدت معظم دول أوروبا تقدماً في ذلكك رغم الرفض الشعبي الواسع لهذه الثقافة الشاذة والتي تسعى الكثير من الحكومات في العالم لتعميمها ورعايتها ودعمها.
أفضل الدول للمثليين
شهدت اسبانيا تقدماً جديداً حيث احتلت المركز الرابع بعد إدخالها الاعتراف القانوني بالنوع الاجتماعي الجديد بالإضافة لحظر أي محاولات لقمع "ثنائي الجنس"، في حين تقدمت فنلندا وأصبحت من العشرة الأوائل بعد تبنيها إجراءات مشابهة لإسبانيا بالإضافة لليونان.
كما تم تضمين الهوية الجنسية والخصائص الجنسية في التشريعات المناهضة للتمييز وجرائم الكراهية في بلجيكا وأيسلندا ومولدوفا وبالتالي صعدت هذه البلدان في التصنيف. كما غيرت سلوفينيا وسويسرا مواقفهما وتم الموافقة على الزواج من نفس الجنس والتبني المشترك، في حين سمحت سويسرا أيضًا بالتلقيح بمساعدة طبية للأزواج من نفس الجنس، كما تبعتها بذلك كرواتيا.
ومولدوفا أدرجت الميول الجنسية والهوية الجنسية في التشريعات التي تغطي التوظيف والتعليم وتوفير السلع والخدمات والصحة وجرائم الكراهية وخطاب الكراهية.
وقد احتفظت مالطا بالمركز الأول على خريطة قوس قزح لأوروبا للعام الثامن على التوالي، بنسبة 89٪. في حين حلت بلجيكا في المركز الثاني برصيد 76 نقطة.
وفقًا لتقرير قوس قزح أوروبا، فإن الدنمارك تحتل المرتبة الثالثة بتصنيف 76 نقطة. وقد ارتفعت نقطتين بسبب خطة عمل جديدة للمساواة تشمل تدابير محددة للميول الجنسية والهوية الجنسية، ولكنها لا تتضمن المشاريع المتعلقة بالخصائص الجنسية.
أسوء الدول للمثليين
أما البلدان الثلاثة التي تتصدر الترتيب في أقل الدول الأوروبية اتاحة لحقوق المثليين فهي أذربيجان بنسبة 2٪، وتركيا بنسبة 4٪، وأرمينيا بنسبة 9٪، وهذه النسب ثابتة مثل السنوات الثلاث الماضية.