.png)
الحياة برس - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار بلدة يعبد جنوب غرب جنين لليوم الثاني على التوالي، حيث أغلقت جميع المداخل المؤدية إلى البلدة، وأقامت سواتر ترابية لمنع حركة السكان.
وفي إجراءاتها العسكرية، قامت القوات أيضًا بإغلاق حاجزي برطعة و"دوتان" العسكريين، ما تسبب في عرقلة حركة السكان وتنقلهم.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى بلدة يعبد باستخدام السواتر الترابية، ونفذت حملة دهم وتفتيش في عدد من المنازل والمحلات التجارية، حيث تمت مصادرة كاميرات المراقبة. كما تم اعتقال الأسير المحرر أحمد جواد أبو بكر بعد اقتحام منزل عائلته وتدمير محتوياته.
وفي سياق آخر، ألقت قوات الاحتلال القبض على خمسة شبان من بلدة يعبد، ونقلتهم للاستجواب في معسكر الجلمة قبل أن تفرج عنهم في وقت لاحق.
تشهد عدة أحياء في بلدة يعبد اشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال في ساعات الليل الماضية، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وفي سياق مماثل، انتشر مستوطنون في سهل بلدة يعبد صباح الاربعاء، حيث قاموا بمطاردة المزارعين ومنعهم من العمل في أراضيهم. كما منعوا العمال الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، عبر حاجز برطعة العسكري.
تستمر التوترات والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين وأراضيهم، مما يثير مخاوف من تصعيد الأوضاع وتفاقم الصراع في المنطقة. يطالب الفلسطينيون بالتدخل العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.